تذكر المؤلفة أن (الحذف النحوي) مسألة مهمة في الدرس النحوي، بيد أنه تشتَّت في تراثنا النحوي، وأنه لا يوجد مؤلَّف بعنوان الحذف؛ ولذلك جاء كتابها هذا.
وانتهت إلى أن العدول عن وجه الكلام يكون بوجوه، أهمها التقديم والتأخير، والزيادة والحذف. فالحذف وارد في اللغة، وقد يخص الصيغ، أو التراكيب.
وأن المتكلم يحذف عناصر من كلامه تعبيرًا عن حالات نفسية معينة، كتحقير المحذوف أو تعظيمه..
وقالت: استعمل سيبويه في حديثه عن الحذف مصطلحات: الحذف، والإضمار، والاختزال، والإيجاز. هذه المصطلحات ليست من المترادفات، فالأول إسقاط، والثاني إخفاء، والثالث إنقاص، والرابع تقصير في الكلام، كما أن الإضمار أعم من الاختزال؛ لأنه يحتويه.
والمؤلفة مدرسة في جامعة يحيى فارس بولاية المدية في جنوب الجزائر.